responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 161
المبحث الثالث عشر:
اللواط [1] في القرآن والسنة (2)
جريمة اللواط لم يعملها أحد من العالمين قبل قوم لوط كما قال تعالى (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) .
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى ما في قصة اللوطية من المواعظ والعبر الدالة على عظم إثم هذه الفعلة وغلظها [3] .
ثم ذكر رحمه الله تعالى السور التي وردت فيها عقوبة اللوطية فقال [4] :
(وقد ذكر الله سبحانه عقوبة اللوطية وما حل بهم من البلاء في عشر سور من القرآن هي:
سورة الأعراف [5] ، وهود [6] ، والحجر [7] ، والأنبياء [8] ، والفرقان (9) ،

[1] اللواط: لغة، مصدر، والنسبة إليه لوطي، والمراد به من يعمل بعمل قوم لوط والأصل في معنى هذه المادة (الإلصاق) . ويقال لاط، ولاوط، أي عمل قوم لوط، وهو: إتيان الرجل الرجل في (*)
وأما في الاصطلاح: فإنني لم أر من حده بحد مفرداً لاندراجه عند الأكثر- في حد الزنى. والذي تحصل لي إمكان تعريفه بما يَلي:
وهو أن يقال: اللواط، إدخال رجل ذكره في دبر رجل أو امرأة. فيشمل اللوطيين الصغرى (وهي إتيان النساء في أدبارهن) والكبرى (وهي إتيان الذكران في أدبارهم) .
وانظر في تعريفه لغة: المفردات ص/456، ومختار الصحاح ص/608، والقاموس
2/398، والمطلع على أبواب المقنع ص/ 371. وانظر أيضا: كشاف القناع 6/94 وجواهر الإكليل 2/283.
(2) انظر في هذا المبحث عند ابن القيم: زاد المعاد 3/209، وروضة المحبين ص/371.
[3] يأتي بيانها إن شاء الله تعالى في مبحث مفاسد اللواط.
[4] انظر: روضة المحبين ص/371.
[5] انظر: الآية رقم 80 وما بعدها- (ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) الآيات.
[6] انظر: من سورة هود الآية رقم 76 وما بعدها- (ولما جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم ... )
الآيات.
[7] انظر: من سورة الحجر الآية رقم 58 وما بعدها - (قال فما خطبكم أيها المرسلون) الآيات.
[8] انظر: من سورة الأنبياء الآية رقم 73 وما بعدها - (ولوطاً آتيناه حكماً وعلماً ونجيناه من=
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا في المطبوع، وكأن بالكلام سقطا تقديره (دبره) هـ
اسم الکتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست