يودع البيت، فعليه دم عند جمهور أهل العلم، يذبح في مكة، ويوزع على الفقراء والمساكين، وحجه صحيح[1].
تقديم طواف الوداع على رمي الجمرات:
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:"فلا يطاف للوداع قبل الرمي لقول النبي صلي الله عليه وسلم:"لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت" ولما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:" أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض" [2]. متفق على صحته.
سعي بعضهم بعد طواف الوداع اعتقاداً منهم أن للوداع سعيا:
والصحيح أن الوداع ليس فيه سعي. بل طواف فقط.
لا:
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:"الواجب على سكان جدة وأمثالهم ألا ينفروا بعد الحج إلا بعد طواف الوداع كأهل الطائف وأشباههم لعموم قوله صلي الله عليه وسلم يخاطب الحجيج:"لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت"[3]، خرجه مسلم في صحيحه. [1] مجموع فتاوى ابن باز 5/203. [2] مجموع فتاوى ابن باز 5/160. [3] مجموع فتاوى ابن باز 5/207.