responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحج والعمرة والزيارة المؤلف : البصيري، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 147
الجمار[1].
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:"ولا يستحب غسل الحصى بل يرمي به من غير غسل لأن ذلك لم ينقل عن النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه."[2].
يخطئ بعض الحجاج عند الوصول إلى منى فيرجم سبع حصيات الجمرة "الصغرى" أو "الوسطى" بدل العقبة. وبناء عليه فمن لم يرجم العقبة يوم النحر عليه الإعادة وإن رجم الصغرى أو الوسطى[3].
يخطئ بعض الحجاج في ترتيب الجمار أيام التشريق فيرمي الكبرى ثم الوسطى ثم الصغرى أو يبدأ بالوسطى. والسُنَّة الثابتة عن النبي صلي الله عليه وسلم أنّه رمى الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى[4].
اعتقاد بعض الحجاج أنه لابد من أخذ الحصا من مزدلفة، فيُتعِبون أنفسهم بلقطها في الليل واستصحابها بها في أيام منى حتى إن الواحد منهم إذا أضاع منه حصاة حزن حزناً كبيراً وطلب من رفقته أن يتبرعوا له مما معهم من حصا مزدلفة5

[1] حجة النبي صلي الله عليه وسلم للألباني ص 131.
[2] التحقيق والإيضاح ص 42.
[3] مجلة البلاغ عدد 1045) ص 56.
[4] منسك الفوزان ص 51.
5 منسك ابن عثيمين ص 39.
اسم الکتاب : الحج والعمرة والزيارة المؤلف : البصيري، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست