responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحج والعمرة والزيارة المؤلف : البصيري، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 125
ولفظ الحديث الوارد في هذا هو:"أفضل الأيام يوم عرفة إذا وافق يوم الجمعة وهو أفضل من سبعين حجة في غير جمعة) [1] الإسراع وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة، فيلاحظ على كثير من الناس الإسراع بشدة بسياراتهم وإزعاج الناس بمنبهات الصوت والتدافع على أن يكون كل منهم قبل صاحبه في أوّل الطريق فيحصل من آثار ذلك ما الله به عليم من الشتائم والدعاء على بعضهم والحوادث وكل هذا يتنافي مع أخلاق المسلم فكيف إذا كان في هذا الموسم العظيم قال ابن القيّم رحمه الله تعالى في وصف إفاضة النبي صلي الله عليه وسلم من عرفات إلى منى:"ثم جعل يسير العَنق وهو ضرب من السير ليس بالسريع ولا البطئ فإذا وجد فجوة وهو المتسمع نصَّ سيره -أي رفعه فوق ذلك-"[2]وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:"ولا يزاحم الناس بل إن وجد خلوة أسرع"[3].

ومما يفعله بعض الحجاج التأخر في الانصراف من عرفة،
[1] ذكره الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة 2) ص225) حديث رقم 207) ، وقال عنه:"باطل لا أصل له، ثم ذكر كلام ابن القيم عن الحديث ثم قال -الألباني- وأقره المناوي في فيض القدير ثم ابن عابدين في الحاشية".
[2] زاد المعاد 2/247.
[3] الفتاوى 26/134.
اسم الکتاب : الحج والعمرة والزيارة المؤلف : البصيري، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست