responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لأحكام الصيام المؤلف : عويضة، محمود عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 88
11- عن سالم بن عبيد الله قال {كنت في حِجر أبي بكرٍ الصِّديق، فصلى ذات ليلة ما شاء الله ثم قال: اخرج فانظر هل طلع الفجر؟ قال: فخرجت ثم رجعت فقلت: قد ارتفع في السماء أبيضُ، فصلى ما شاء الله ثم قال: اخرج فانظر هل طلع الفجر؟ فخرجت ثم رجعت فقلت: لقد اعترض في السماء أحمرُ، فقال: هَيْتَ الآن، فأَبْلِغْني سَحوري} رواه الدارَقُطني (2/166) وقال [وهذا إسناد صحيح] كما روى الدارَقُطني من طريقه (2/166) بلفظ { ... فقلت: قد اعترض في السماء واحمرَّ، فقال: ائتِ الآن بشرابي} .
12- عن زر قال {قلنا لحُذيفة: أيَّ ساعة تسحَّرتَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع} رواه النَّسائي (2152) وابن ماجة وأحمد والطحاوي وعبد الرزاق. وصححه ابن حجر.
13- عن سَمُرة بن جُنْدُب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا يغرَّنكم من سحوركم أذان بلال، ولا بياضُ الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا، وحكاه حمَّاد بيديه قال: يعني معترِضاً} رواه مسلم (2546) وأحمد وأبو داود والنَّسائي والترمذي.
14- عن أنس رضي الله عنه {أن زيد بن ثابت رضي الله عنه حدَّثه أنهم تسحَّروا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قاموا إلى الصلاة، قلت: كم بينهما؟ قال: قدر خمسين أو ستين، يعني آية} رواه البخاري (575) ومسلم والنَّسائي والترمذي وابن ماجة وأحمد والدارمي.
15- عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال {أنت يا بلال تُؤذِّن إذا كان الصبحُ ساطعاً في السماء، فليس ذلك بالصبح، إنما الصبح هكذا معترِضاً، ثم دعا بسَحوره فتسحَّر، وكان يقول: لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفِطر} رواه أحمد (21839) .
يؤخذ من هذه النصوص ما يلي:

اسم الکتاب : الجامع لأحكام الصيام المؤلف : عويضة، محمود عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست