6- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إذا سمع أحدُكم النداءَ، والإِناءُ على يده، فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه} رواه أبو داود (2350) وأحمد والدارَقُطني، والحاكم وصححه، وأقرَّه الذهبي.
7- عن عمرو بن ميمون قال {كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجلَ الناس إفطاراً، وأبطأَهم سُحوراً} رواه البيهقي (4/238) والطبراني في المعجم الكبير وابن أبي شيبة. قال الهيثمي [رجاله رجال الصحيح] وقد مرَّ قبل قليل.
8- عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا يمنعنَّ أحدَكم – أو أحداً منكم – أذانُ بلال من سحوره، فإنه يؤذِّن أو ينادي بليل لِيَرْجِعَ قائِمَكُم ولِيُنَبِّهَ نائِمَكُم، وليس أن يقول الفجر أو الصبح – وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل – حتى يقول هكذا، وقال زهير بسبَّابتيه إِحداهما فوق الأخرى، ثم مدهما عن يمينه وشماله} رواه البخاري (621) ومسلم وأحمد. قوله ليَرْجِعَ قائمَكم: أي ليُعطيَ المُتهجِّدَ فترةَ استراحة قبل صلاة الفجر، أو ليتمكن المتهجدُ الصائمُ من تناول طعام السُّحور.
9- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال {قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّا معشرَ الأنبياء أُمرنا أن نُعجِّل إِفطارَنا، ونؤخِّر سحورنا، ونضع أَيماننا على شمائلنا في الصلاة} رواه أبو داود الطيالسي (2654) والطبراني في المعجم الأوسط. قال الهيثمي [رجاله رجال الصحيح] كما صححه ابن حِبَّان. وقد مرَّ في بحث [متى يفطر الصائم؟] بند 6 برواية الطبراني.
10- عن عطاء قال: قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه {أحلَّ الله لك الشراب ما شككتَ حتى لا تشكَّ} رواه عبد الرزاق (7367) والبيهقي بسند صحيح.