3- عن عائشة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جُنُبٌ من أهله، ثم يغتسل ويصوم ... } رواه الإمام البخاري (1925-1926) ومسلم والترمذي وأحمد وابن حِبَّان والدارمي باختلاف في الألفاظ.
فهذه أربع روايات صحيحة، تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جُنُب من جِماع أهله غير احتلام، ورواية خامسة، تذكر أنه كان يدركه الفجر وهو جنب دون تحديدٍ فيصوم، وهي روايات واضحة الدلالة على ما ذهب إليه الجمهور، وما كاد يُجمِع عليه العلماء والفقهاء، وهي في المقابل ردٌّ على المخالفين.