responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 302
أما إذا سأل كاهن والمنجم يمتحن حاله ويختبر باطن أمره ويفضحه بين الناس، وعنده ما يميز به صدقه من كذبه فهذا جائز كما ثبت في "الصحيحين": أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ابن صياد. فقال: "ما يأتيك؟ " قال: يأتيني صادق وكاذب. قال: "ما ترى؟ " قال: أرى عرشاً على الماء. قال: "فإني قد خبأت لك خبئاً؟ " قال: الدخ. الدخ. قال: "اخسأ فلن تعدو قدرك فإنما أنت من إخوان الكهان" [1] فهذا الحديث الصحيح مخصص لعموم الأحاديث السابقة[2].

[1] رواه البخاري: (2/197) ، كتاب الجنائز، ومسلم: ص (8/190) ، كتاب الفتن.
2 "مجموع فتاوى ابن تيمية": (19/62-63) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست