اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم الجزء : 1 صفحة : 294
الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" [1].
ثم قال الحكمي: ثم أعلم أن الكاهن وإن كان أصله ما ذكرنا فهو عام في كل من ادعى معرفة المغيبات ولو بغيره كالرمال الذي يخط في الأرض أو غيرها، والمنجم، والطارق بالحصى وغيرهم[2]. [1] أخرجه الإمام أحمد في "مسنده": (2/429) ، والحاكم في "المستدرك": (1/8) ، والبيهقي في "السنن الكبرى": (8/135) .
قال المناوي: (قال الحاكم: على شرطهما، وقال الحافظ العراقي في "أماليه": حديث صحيح، ورواه عنه البيهقي في السنن، وقال الذهبي: إسناده قوي) .
"فيض القدير": (6/23) ، وصححه ابن كثير في "تفسيره": (1/143) ، وصححه الألباني.
انظر: "مشكاة المصابيح": (رقم 4599) . [2] انظر: "معارج القبول": (1/435-436) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم الجزء : 1 صفحة : 294