responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 208
فأصبح الزيج كتصحيفه
وأصبح التقويم تعويجا1
وقال إسحاق الفيروزآبادي2:
حكيم يرى أن النجوم حقيقة
ويذهب في أحكامها كل مذهب
يخبر عن أفلاكها وبروحها
وما عنده علم بما في المغيب3
وقال آخر:
من كان يخشى زحلاً
أو كان يرجو المشتري
فإنني منه وإن
كان أبي الأدنى بري4
وقال آخر:
إذا ما أراد تضيع قطعة
على جاهل صارت بكف منجم
لعمرك ما يبريك من داء عمله
طبيب به داء كذلك فافهم
ولكن تعليل النفوس توهم
وليس يشين المرء مثل التوهم
رأيت البلايا والمنايا خفية
إذا خفي الشيء الخفي فسلم5
وقال آخر:
خوفني منجم أخو خبل
تراجع المريخ في برج الحمل
فقلت دعني من أباطيل الحيل
المشتري عندي سواء وزحل6

1 المصدر نفسه: (ق16/أ) .
2 هو إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي، نبغ في علوم الشريعة الإسلامية واشتهر بقوة الحجة في الجدل، والمناظرة، توفي سنة ست وسبعين وأربعمائة. "تهذيب الأسماء واللغات": (2/172) ، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة: (1/238) .
3 "حكم علم النجوم": (ق16/ب) .
4 "حكم علم النجوم": (ق16/أ) ، والأبيات لمنصور الفقيه.
5 المصدر نفسه.
6 المصدر نفسه، والأبيات لابن عباد الصاحب.
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست