responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 153
ذكر الأزري في موضع: (أن قراءة الأشياء هذه –يعني المغيبات- تعود إلى حسابات فلكية، وتعود إلى أمور تعلمناها بعون الله) [1]، وذكر في موضع آخر أن معرفته هذه كانت عن طريق الجن فقال: (عندما كان عمري خمس عشرة سنة، كنت أسير في أحد أزقة بغداد، وإذا بصوت يقول: قف يا حميد! ووقفت فلم أجد أحداً.. فمشيت فإذا بصوت يقول: يا حميد قف! ارتبكت.. وضعت جلبابي في فمي، وحاولت الجري، فوقفت قدماي تماماً لمدة سبع ثوان، فإذا بماء يسقط!!
وفي يوم ثاني حدثت أمور ثانية. وكنت أنظر إلى شخص فأقول عنه إنه سيموت، وبالفعل يحدث ذلك، فخفت من ذلك، كنت أقول لنفسي: غداً سيحدث كذا، فإذا به يحدث!
ثم بعد فترة.. قابلت شخصاً أشك أنه جنبي! وقال لي: ألا تعرف إنساناً يعرف قراءة الكف؟ ثم أعاد السؤال. فقلت: أنا أعرف. فقال: تعال. وعندما أمسكت كفه رحت في حالة من الغيبوبة، فإذا بي أذكر له كل شيء عنه) [2]، والذي يدل على دجله أيضاً أنه ذكر كل شيء عنه وما زال يشك هل هو جني أم لا؟
أما الألوسي نائبه فهو أشد تناقضاً، وأكثر جرأة في الباطل، إذ إنه تارة يدعي معرفة مستقبل الدول من النجوم، وتارة يدعي أنه يغمض عينيه ويستطيع أن يخبر بكل ما سيحدث، وتارة يدعي أنه يستطيع أن يخبر بكل ما سيحدث عن طريق المراسلة من الشخص السائل[3]، وقد أتى بما

[1] انظر: المصدر نفسه.
[2] المصدر السابق نفسه: ص8، 9.
[3] انظر: المصدر نفسه: عدد (32) ، ص6-7.
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست