responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 147
الفصل الخامس: التنجيم في العصر الحاضر
الفصل الخامس: التنجيم في العصر الحاضر
...
الفصل الخامس: التنجيم في العصر الحاضر
انتشرت صناعة التنجيم في العصر الحاضر انتشاراً كبيراً، وأصبح التنجيم في أغلب صورة وسيلة من وسائل ابتزاز أموال الآخرين، وتنجيم هؤلاء يقوم غالباً على التمويه على الناس، ودراسة أحوال الضحية بما يتضح من شكلها، وبما ينطق لسانها، من خلال استدراج ذكي يصطادون به الكلمات من أفواه السذج من الناس، ثم يرتبون على ذلك أخباراً بأمور عامةـ غالباً ما يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية، وتتفق مع دراستهم السابقة لحاله كالأمور العاطفية، والمالية، والصحية، ونحو ذلك، فإذا حصل ما يحصل للمرء عادة موافقاً لتمويهات المنجم شهر ذلك بين الناس، فأخذ البهتان يغزو القلوب الخالية من الإيمان، والبعيدة عن منهج الله، وأصبح لهؤلاء النصابين صيت، ولإفكهم الواضح زبائن ومروجون. ولوجود هذه الطبقة من الناس بالإضافة إلى رقي وسائل الإعلام وغيرها من المخترعات الحديثة اتخذ التنجيم في عصرنا الحاضر صوراً تختلف أكثرها عن صور التنجيم الماضي، ووسائل تختلف أكثرها عن وسائل المتقدمين، جعلت للتنجيم انتشاراً سهلاً بين عامة الناس، ومن هذه الوسائل المستخدمة ما يلي:
الوسيلة الأولى انتشار التنجيم عبر وسائل الإعلام كالصحف والمجلات وغيرها، وتعتبر هذه الطريقة أوسع الطرق انتشار التنجيم، ويكون التنجيم عادة في هذه المجلات والصحف تحت عنوان: الأبراج، أو الحظ والأبراج، أو حظك والنجوم، أو نحو هذه العناوين، ويستخدم

اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست