responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 146
طاووس أنه على مذهبهم[1]، وله من التصانيف: كتاب "المواليد" و"الاختيارات"[2].
وأبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني، له قدر عظيم عند الرافضة، وله من المصنفات رسالة في الحلال والحرام من علم النجوم[3]. قلت: وهذه الرسالة هي التي تسمى (فرج الهموم في تاريخ علماء النجوم) ، وقد تضمنت بيان جواز الاشتغال بعلم أحكام النجوم، ونفي أن تكون النجوم مدبرة مختارة، وبين أن هذا هو مذهب الإمامية الرافضة، وسرد الأدلة على ذلك، وذكر فيها ما أسند إلى الأئمة من الأقوال والأفعال الدالة على جواز تعلم هذه الصناعة، واستخدامهم لها، وفسر كلام المخالفين له تفسيراً يتناسب ومذهبه، كما ذكر في هذه الرسالة جملة من منجمي الرافضة غير من ذكرتهم. فمن طلب الاستزادة رجع إلى هذه الرسالة، وإلى كتب رجال الرافضة[4]. وهذه الكتب كلها مشهورة عند الرافضة، كما أن هؤلاء الرجال مذكورون في عداد الرافضة، بل ويفتخر الرافضة اليوم بتأليف هؤلاء لهذه الكتب.
قال صاحب الذريعة: (نعم اهتمت الشيعة بالنجوم، وترجموا كتبها القديمة، وعرضوها على أئمتهم، وبعد أخذ موافقتهم أدخلوها في العلوم الإسلامية، وخدموا بها الأمة جمعاء) [5].

[1] انظر: "فرج المهموم": ص127.
[2] انظر: "تاريخ الحكماء": ص233، و"فرج المهموم": ص127.
[3] انظر: "أمل الآمل": (2/205-206) .
[4] وارجع أيضاً إلى كتاب "الذريعة": (23/233-237) ، و (24/73-80) .
5 "الذريعة": (24/73) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست