responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 142
نعمة الله الجزائري، ويوسف البحراني[1] عن جعفر الصادق قال: (إن اليوم الأول من الشهر خلق الله فيه آدم، وهو يوم مبارك لقضاء الحوائج وللدخول على الحكام والسلاطين، ولطلب العلم والتزويج، وللأسفار والبيع والشراء، وإذا ضل فيه حيوان أو فقد فإنه يرجع إلى صاحبه بعد ثمانية أيام، وإذا مرض فيه مريض فإنه يعافى بإذن الله، وإذا ولد فيه مولود يكون سمحاً مرزوقاً مباركاً إلى آخر عمره) [2]، وفي الرواية المذكورة نفسها أيضاً: (الثالث عشر يوم نحس فليحترز فيه عن الجدل والنزاع، والدخول على الملوك والسلاطين، وحلق الرأس ومسحه بالدهن، وجميع الحوائج، والآبق فيه لا يرجع، ولا يحصل سريعاً، ومن مرض فيه يناله التعب، والمولود فيه لا يكون عمره طويلاً[3]، ومثل هذا الإفك ذكروه في بقية الأيام وقسموه على أيام الأسبوع وأيام الشهر.
وكذلك قالوا في الكسوف والخسوف، والزلازل والأمطار والرعود، واعتقاد مثل هذا يعمق عقيدة تأثير الكواكب في نفوس أتباعهم ومصدقيهم، بل هو من جنس تأثير الكواكب الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اعتقاده، فيما رواه الشيخان رحمهما الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا

[1] هو يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني، من آل عصفور، فقيه رافضي إمامي من أهل البحرين، توفي سنة ست وثمانين ومائة ألف. "أعيان الشيعة": (10/317) ، و"مقدمة الكشكول": (ب-و) ، و"الأعلام": (8/215) ، و"الذريعة": (18/379) .
[2] انظر: "الأنوار النعمانية": (2/113) ، و"الكشكول" للبحراني: (1/360) .
3 "الأنوار النعمانية": (2/115) ، و"الكشكول" للبحراني: (1/367) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست