اسم الکتاب : البيوع المحرمة والمنهي عنها المؤلف : عبد الناصر بن خضر ميلاد الجزء : 1 صفحة : 457
رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون بيع المصاحف[1].
2 - عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كره شراء المصحف وبيعه[2].
والذي يترجح لدي: هو قول من قال بجواز بيع المصحف، لأن هذا يساعد على انتشاره وتداوله، وهذا نفع مفيد للمسلمين، والبيع يكون نظير تكلفه طبع المصحف من ورق وحبر وطباعة وتجليد ولا يخفى على أحد غلاء تكاليف الطباعة، وهذه الأشياء هي التي تباع لا المصحف نفسه فهو كلام الله تعالى ولا يقدر بمال وبثمن، والله تعالى أعلم. [1] رواه ابن أبي شيبة في المصنف 7/4. [2] رواه الشافعي في الأم 7/176، وعبد الرزاق في مصنفه 8/110، والبيهقي في السنن 6/16.
اسم الکتاب : البيوع المحرمة والمنهي عنها المؤلف : عبد الناصر بن خضر ميلاد الجزء : 1 صفحة : 457