responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 54
أطلق فهو محمول على ما قيد. كيف وقد صرح بأنَّه ينزل عيسى عليه السلام، وهؤلاء الذين ينزل فيهم هم الذين يقاتلون الدجال، وهو واضح من لفظ الأحاديث في غير موضع.
نعم الأولياء وهم المؤمنون العدول باقون حتى تقوم الساعة على القول بأنَّه لا تخلو الأرض من[1] مؤمن، وإلا فقد ثبت في الأحاديث أنَّها: "لا تقوم الساعة حتى لا يعبد الله في الأرض، ولا يقال الله" [2].
قوله: "كالأبدال".
أقول: في القاموس: "الأبدال: قوم بهم يقيم اللهُ عزوجل الأرض، وهم سبعون: أربعون بالشام وثلاثون بغيرها، لا يموت أحدهم[3] إلا قام مقامه واحدٌ من سائر الناس"[4] انتهى.
وفي النهاية من حديث علي: "الأبدال بالشام وهم الأولياء والعُبَّاد. الواحد منهم بدل كجمل. سموا بذلك لأنَّه كلَّما مات منهم واحد بُدل بآخر" [5].
وفي التعريف للمناوي: "أنَّ الأبدال سبعةٌ[6] لا يزيدون ولا ينقصون، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة فكلُّ بدل له إقليم[7] فيه ولايته، منهم واحد على قدم الخليل وله الإقليم الأول، والثاني على قدم الكليم،

[1] في (أ) " عن ".
[2] أخرجه مسلم (1/131) من حديث أنس رضي الله عنه.
[3] في (ب) " أحد ".
[4] القاموس المحيط للفيروزآبادي (ص:1247) .
[5] النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (1/107) . ولفظه: "الواحد بدل كحمل وأحمال، وبدل كجمل".
[6] في التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي: "وهم عند القوم سبعة"
[7] في التوقيف: "لكل بدل إقليم".
اسم الکتاب : الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست