responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 52
[2] ـ عيد الزيتونة وهو عيد الشعانين:
وتفسيره بالعربية التسبيح ويعملونه في سابع أحد من صومهم، وسنتهم فيه أن يخرجوا بسعف النخيل من الكنيسة، وهو يوم ركوب المسيح لليعفور "وهو الحمار" في القدس ودخوله صهيون[1] وهو راكب والناس يسبحون بين يديه وهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر[2]. ومن عاداتهم فيه تزيين الكنائس[3].
3 ـ عيد الفصح:
وهو العيد الكبير عندهم، ويعملونه في يوم الفطر من صومهم الأكبر ويزعمون أن المسيح عليه السلام قام فيه بعد الصلب[4] بثلاثة أيام

[1] صهيون بكسر أوله وإسكان ثانية اسم لبيت المقدس، وكذلك إيليا وشلم. انظر: معجم ما استعجم (3/844) .
[2] انظر: الآثار الباقية للبيروني (308) ، وصبح الأعشى للقلقشندي (2/425) ، وبلوغ الأرب للألوسي (1/357) .
[3] الخطط للمقريزي (1/264) ، ونخبة الدهر في عجائب البر والبحر للأنصاري (280) .
[4] القول بصلب المسيح عليه السلام، هو من جهلهم وكذبهم وهي دعوى باطلة، كما قال تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} سورة النساء، آية (157-158) . كما أن هذه الدعوى باطلة بالأدلة العقلية والنقلية من الأناجيل. انظر في ذلك: الفصل في الملل والنحل لابن حزم (1/46-50) ، وبين الإسلام والمسيحية لأبي عبيدة الخزرجي (158-178) ، والإعلام بما في دين النصارى من الأوهام للقرطبي (410،416) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست