responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 51
ما يشير إلى أن النصارى كانوا يحتفلون بيوم الأحد، حيث قيل إن المائدة نزلت عليهم يوم الأحد غدوة وعشية؛ فلذلك اتخذوه عيداً[1].
وكما جاء في الحديث الصحيح أيضاً عن حذيفة قال: قال صلى الله عليه وسلم: "أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد" [2].
فدل على أن النصارى يعظمون يوم الأحد، وهو بمنزلة الجمعة عند المسلمين، والسبت عند اليهود.
ومن عاداتهم فيه أن يجتمع في مكان واحد سكانٌ القرى والمدن وتقرأ شروحات الرسل وكتب الأنبياء بقدر ما يسمح به الوقت[3].
أما الأعياد الكبار فهي على النحو التالي:
1 ـ عيد البشارة ويسمى السبار:
ويعنون به بشارة غبريال، وهو جبريل عليه السلام في زعمهم لمريم عليها السلام بميلاد عيسى صلوات الله عليه، ويكون في اليوم التاسع والعشرين من برمهات[4] من شهور القبط، وهو من أعظم الأعياد عندهم[5].

[1] انظر: تفسير القرطبي (6/368) ، وروح المعاني للألوسي (6217) ، التفسير الكبير للرازي (12/139) .
[2] تقدم تخريجه، ص (30-31) .
[3] الوصايا الإلهية العشر للأنبا يوحنا نوير (53) ، وانظر: تفسير الأناجيل المقدسة التي تقرأ في أيام الأحاد والأعياد للأب لويس برسوم الفرنسيسكاني.
[4] برمهات: هو الشهر السابع من شهور القبط، وهي: توت - بابه - هتور - كيهك - طوبه - أمشير - برمهات - برموده - بشنس، يؤنه - أبيب - مسرى - انظر: الخطط للمقريزي (1/270-273) .
[5] انظر: إنجيل لوقا الإصحاح (1) ، الفقرة (24-36) ، وانظر: أنجيلك نور لحياتي يحوي مواعظ للأحاد والأعياد للأب إلياس كويتر المخلصي (3/1361) ، والآثار الباقية للبيروني (294) ، والخطط للمقريزي (1/264) ، والأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الجائرة للقرافي (404) ، وصبح الأعشى للقلقشندي (2/425) ، والأعلام بما في دين النصارى من الأوهام للقرطبي (424) ، ونخبة الدهر في عجائب البر والبحر للأنصاري (280) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست