اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم الجزء : 1 صفحة : 32
الأرض، وذلك تذكاراً منهم لإظلال الله إياهم في التيه بالغمام. وفيه يحرم العمل، ويسمى أيضاً بعيد الجمع[1].
وقد جاء في سفر اللاويين: أما اليوم الخامس عشر من الشهر السابع ففيه عندما تجمعون غلة الأرض تعيدون عيداً للرب سبعة أيام التي اليوم الأول عطلة وفي اليوم الثامن عطلة.
وتأخذون لأنفسكم في اليوم الأول ثمر أشجار بهجة وسعف النخل وتفرحون أمام الرب إلهكم سبعة أيام، وتعيدونه عيد للرب سبعة أيام في السنة فريضة دهرية في أجيالكم، في الشهر السابع تعيدونه، في مظال تسكنون سبعة أيام. كل الوطنيين في إسرائيل يسكنون في المظال، لكي تعلم أجيالكم أني في مظال أسكنت بني إسرائيل لما أخرجتهم من أرض مصر[2]. [1] انظر: تاريخ الإسرائيليين (101) ، وتاريخ اليعقوبي (1/67) ، والآثار الباقية للبيروني (377) ، وصبح الأعشى للقلقشندي (2/436ـ437) ، والخطط للمقريزي (2/473) ، وبلوغ الأرب للألوسي (1/361) . [2] الإصحاح (23) ، الفقرة (39ـ43) ، وانظر: التثنية الإصحاح (16) ، الفقرة (13ـ15) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم الجزء : 1 صفحة : 32