اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم الجزء : 1 صفحة : 31
من الذبح، كما يزعمون[1]، ويسمى أيضاً رأس هشايا أي رأس السنة وينزل منزلة عيد الأضحى عند المسلمين[2].
وقد جاء في سفر العدد: "وفي يوم فرحكم وفي أعيادكم ورؤوس شهوركم تضربون بالأبواق على محرقاتكم وذبائح سلامتكم فتكون تذكاراً أمام إلهكم"[3].
وجاء في سفر العدد كيفية تقديم القرابين: "وفي رؤوس شهوركم تقربون محرقة للرب ثورين التي ابنى بقر وكبشاً واحداً وسبعة خراف حولية صحيحة "[4].
3 - عيد المظال:
وهو في اليوم الخامس عشر من شهر تشري وأيامه سبعة متوالية يستظلون فيها بأغصان الخلاف والقصب وغيرها من الأشجار التي لا يتناثر ورقها على
1والصواب: أن الذبيح إسماعيل عليه السلام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية " الذي يجب القطع به أنه إسماعيل، وهو الذي عليه الكتاب والسنة والدلائل المشهور، وهو الذي تدل عليه التوراة التي بأبدي أهل الكتاب. انظر: تفسير الفتاوى (4/331) ، وما بعدها في تقرير ذلك، وانظر: السعدي (6/388) ، وكشف الخفأ (1/232) ، وما بعدها. [2] انظر: تاريخ الإسرائيليين لشاهين بك مكاريوس (101) ، وتاريخ اليعقوبي (1/66) ، والآثار الباقية للبيروني (375) ، والخطط للمقريزي (2/473ـ479) ، ونهاية الأدب للنويري (1/195) ، صبح الأعشى للقلقشندي (2/436) ، وبلوغ للألوسي (1/36) . [3] الإصحاح (10) ، الفقرة (10) ، وانظر: سفر المزامير الإصحاح (1) ، الفقرة (1ـ3) . [4] الإصحاح (10) ، الفقرة (11ـ15) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم الجزء : 1 صفحة : 31