responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 245
والحكمة من ذلك حتى لا يظن ظان لزوم الصوم حتى يصلي العيد فكأنه أراد سد الذريعة، وقيل: لما وقع وجوب الفطر عقب وجوب الصوم استحب تعجيل الفطر مبادرة إلى امتثال أمر الله تعالى [1].
وقد جاء في عدم الأكل قبل صلاة العيد حديث لا يصح يروى عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام صبيحة يوم الفطر كأنما صام الدهر" [2].
4 - ومنها: تقديم الأكل على صلاة العيد يوم الأضحى. وهو مخالف للسنة حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطعم في عيد الأضحى حتى يرجع من المصلى.
فقد جاء في الحديث عن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ويوم النحر لا يطعم حتى يرجع [3].
والحكمة في تأخير الفطر يوم الأضحى أنه يوم تشرع فيه الأضحية والأكل منها، فشرع له أن يكون فطره على شيء منها [4].

[1] فتح الباري لابن حجر (2/447) .
[2] العلل لابن الجوزي (2/547) ، وقال: هذا حديث لا يصح.
[3] سنن الترمذي أبواب العيدين، باب ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج (2/426) ، حديث (542) ، وسنن ابن ماجه كتاب الصيام، باب في الأكل يوم الفطر قبل أن يخرج (1/558) ، حديث (1756) ، سنن الدارمي أبواب العيدين، باب في الأكل قبل الخروج يوم العيد (1/375) ، ومسند الإمام أحمد (5/352) ، والمستدرك للحاكم، كتاب العيدين (1/294) ، وقال صحيح ووافقه الذهبي، وصححه الألباني كما في صحيح ابن ماجه (1/292) .
[4] انظر: المغني لابن قدامة (2/371) ، ونيل الأوطار للشوكاني (3/357) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست