responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 244
الجنة وغفر له ذنوب السر وذنوب العلانية وكتب له بكل آية قرأها حجة وعمرة، وكأنما أعتق ستين رقبة من ولد إسماعيل فإن مات فيما بينه وبين الجمعة الأخرى مات شهيداً" [1].
2 - ومنها: صلاة يوم الفطر. ويستدلون على ذلك بما روي عن سلمان الفارسي قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى يوم الفطر بعد ما يصلي عيده أربع ركعات يقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية بالشمس وضحاها وفي الثالثة والضحى وفي الرابعة قل هو الله أحد، فكأنما قرأ كل كتاب أنزله تعالى على أنبيائه وكأنما أشبع جميع اليتامى ودهنهم ونظفهم، وكان له من الأجر مثل ما طلعت عليه الشمس ويغفر له ذنوب خمسين سنة" [2].
3 - ومنها: تأخير الأكل عن صلاة العيد يوم الفطر. وهذا مخالف للسنة فكان صلى الله عليه وسلم لا يخرج إلى العيد حتى يأكل فقد جاء ذلك في الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدوا يوم الفطر حتى يأكل تمرات" [3].

[1] الموضوعات لابن الجوزي (2/134) ، وقال: "حديث لا يصح"، واللاليء المصنوعة للسيوطي (2/62-63) ، وانظر: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني (52) .
[2] الموضوعات لابن الجوزي (2/132) ، وقال: "هذا حديث موضوع وفيه مجاهيل". اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي (2/61) ، وقال: "موضوع". الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني (52) ، وقال: "موضوع وفيه مجاهيل".
[3] صحيح البخاري مع فتح الباري، كتاب العيدين، باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج (2/446) ، حديث (953) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست