responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة المؤلف : عبد العزيز بن داود الفايز    الجزء : 1  صفحة : 16
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQالخامس: الصدق: وذلك بأن يصدق مع الله في إيمانه، صادقا في عقيدته، صادقا في أقواله، صادقا في دعوته، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] [1] .
السادس: الإخلاص: وذلك بأن تصدر منه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله، وابتغاء مرضاته ليس فيها شائبة، قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5] [2] وكما جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه» [3] .
السابع: المحبة: وذلك بأن يحب هذه الكلمة وما دلت عليه واقتضته، فيحب الله ورسوله، ويقدم محبتهما على كل محبوب، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165]

[1] التوبة، آية 119.
[2] البينة، آية 5.
[3] رواه البخاري والإمام أحمد.
اسم الکتاب : الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة المؤلف : عبد العزيز بن داود الفايز    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست