responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة المؤلف : عبد العزيز بن داود الفايز    الجزء : 1  صفحة : 15
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQالله- تعالى-، وبطلان إلهية من عداه، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة: [4]] [1] . وكما رُوي عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لقيت خلف هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها من قلبه فبشره بالجنة» [2] .
الثالث: القبول: أي يقبل كل ما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه، قال تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} [البقرة: 136] [3] .
الرابع: الانقياد: وذلك بأن ينقاد لما دلت عليه هذه الكلمة العظيمة؛ فهو الاستسلام والإذعان، قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء: 125] [4] وقال تعالى: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: 22] [5] .

[1] البقرة، آية 4.
[2] انظر: السلسلة الصحيحة للألباني، جـ3، ص127.
[3] البقرة، آية 136.
[4] النساء، آية 125.
[5] لقمان، آية 22.
اسم الکتاب : الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة المؤلف : عبد العزيز بن داود الفايز    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست