responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها المؤلف : سليمان بن صالح الثنيان    الجزء : 1  صفحة : 59
لم يكن عند الصحابة كنف في بيوتهم، ونقلها إلى خارج المدينة فيه كلفة ومشقة.
وقال القرطبي: وأيضًا يمكن التحرز منها؛ فإن طرق المدينة كانت واسعة، ولم تكن من الكثرة بحيث تصير نهرًا يعم الطريق كلها، بل إنما جرت في مواضع يسيرة يمكن التحرز عنها[1].
قال محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - بعد ذكره لقول القرطبي: وهو ظاهر[2].
9 - [4] عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله الخمر وشاربها وساقيها، وبائعها ومبتاعها، وعاصرها ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه".
جاء هذا الحديث عن ابن عمر من طرق.
الطريق الأولى: عن عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي، وأبي طعمة عنه:
رواه من هذا الطريق أبو داود[3] باللفظ السابق، وابن ماجه[4]، وأبو بكر بن أبي شيبة[5]، وأحمد[6]، والبيهقي[7]، كلهم من طرق عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز به.

[1] تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - (6/288) .
[2] أضواء البيان (2/129،130) .
[3] سنن أبي داود (4/81-82) .
[4] سنن ابن ماجه (2/1121-1122) .
[5] مصنف ابن أبي شيبة (5/189) .
[6] المسند (2/25) .
[7] السنن الكبرى (5/327) ، (6/12) .
اسم الکتاب : الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها المؤلف : سليمان بن صالح الثنيان    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست