اسم الکتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية المؤلف : محمود أحمد شوق الجزء : 1 صفحة : 63
والتطبيقات مجال مهم من مجالات التقويم. فتقويم تحصيل الطلاب لا ينبغي أن يقف عند حد ترديد القواعد والتعريفات والنظريات، ولكن ينبغي أن يمتد ليشمل مهارة الطالب في تطبيقها، وإذا لم يجد المعلم طلابه قادرين على ذلك، فلا بد من أن يراجع أسلوب تدريسه ليصلحه بما يحقق هذه القدرة، لما سبق تكتسب التطبيقات أهمية في تخطيط الدرس.
7- الواجبات المنزلية:
تعطي الواجبات المنزلية بعدًا جديدًا لتقويم استيعاب التلاميذ للدرس. ولكن يخطئ كثير من المعلمين حينما يعطون الواجبات دون تحديد لأهدافها، ودون اختيار دقيق لمحتواها، ودون متابعة لإنجاز التلاميذ لها. ولعل ذكرنا -فيما يلي- لخواص الواجب المنزلي الجيد يعين المعلمين وطلاب التربية الميدانية على اختيار الواجبات المنزلية لتلاميذهم:
- ينبغي أن يختار المعلم أهداف الواجب المنزلي على أساس نشاط التلاميذ في أثناء الدرس. فيمكن أن تكون أهدافه تعميق مفاهيم معينة أو مساعدة التلاميذ على اكتساب مهارات بذاتها، أو مثل ملء فراغات شعر بها المعلم أثناء تدريسه.
- أن يتعاون التلاميذ مع المعلم على اختيار الواجب، وأن يكون واضحًا لهم الهدف منه، وأن يدركوا تماما دورهم بشأنه وكيف يؤدونه، وكيف يتحمل كل منهم مسؤليته المحددة في حال اشتراك مجموعة منهم في عمل واحد.
- أن يراعي في اختيار الواجب المنزلي الفروق الفردية بين التلاميذ، وأن يعمل على تنمية قدرات التلاميذ وميولهم ويغذي حاجاتهم، ويعالج نقاط الضعف عندهم.
- أن يكون الواجب المنزلي مجالًا لربط ما سبق أن درسه التلاميذ بالدرس الحالي، وأن يكون مجالًا لربط الدرس الحالي بالدروس القادمة ما أمكن.
- أن يمهد الواجب المنزلي للدرس التالي على ألا يشكل صعوبة للتلاميذ.
- أن يختار المعلم الوقت المناسب لتحديده، ويحاول إثارة دوافع التلاميذ نحو إنجازه.
- ألا يكون عبئا ثقيلًا على التلميذ من حيث الوقت والجهد.
- أن ينسق المعلمون فيما بينهنم، لكي لا تتراكم الواجبات المنزلية لمختلف المقررات على المتعلم.
اسم الکتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية المؤلف : محمود أحمد شوق الجزء : 1 صفحة : 63