اسم الکتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية المؤلف : محمود أحمد شوق الجزء : 1 صفحة : 60
خبراء المناهج على وجوب إثارة دوافع التلاميذ نحو الدرس. ومع هذا لم تذكر كعنصر مستقل إلا في مثال واحد من الأمثلة التي أوردناها، وليس هناك من لا يدرك أهمية استيعاب التلميذ للدروس السابقة كي يتابع الدرس الحالي. ومع هذا لم تذكر كعنصر مستقل سوى مرة واحدة. ومن ذلك يمكن أن نستنتج أن هناك آراء ترى أن عناصر معينة يمكن تضمينها, ولكن لا ترى أن تذكر كعنصر مستقل في خطة الدرس رغم أهميتها.
ولما كانت الخطة التفصيلية للدرس هي أهم ما يساعد المتعلم الجديد وطالب التربية الميدانية، فإننا سوف نقترح عناصر خطة لتدريس الدرس, نرى أنها تساعد بخاصة كلا من المعلم المبتدئ وطالب التربية الميدانية على اكتساب المهارات التدريسية الخاصة بإعداد خطة الدرس، وهي:
- التمهيد.
- الأهداف.
- الأنشطة وتقنية التعليم.
- التوقيت.
- طريقة العرض.
- التطبيقات.
- الوجبات المنزلية.
- التقويم.
وسوف نعطي فيما يلي فكرة سريعة عن كل عنصر من هذه العناصر.
أولًا:
1- التمهيد:
للتمهيد وظائف عدة من أهمها: إثارة دوافع التلميذ نحو الدرس، والربط بين الدرس وما سبقه من دروس، وإظهار أهمية الدرس. وعمومًا، فإن التمهيد الناجح يمهد لدرس ناجح، وفشل المعلم في التمهيد لدرسه يقوده - في الغالب- إلى درس غير موفق. من هنا كان التخطيط للتمهيد مركز مباشر
وفعال، يساعد المعلم الجديد وطالب التربية الميدانية -بخاصة- على أداء درس ناجح.
2- الأهداف:
وهي تحدد الصورة النهائية المرغوبة لسلوك التلاميذ بعد تحصيلهم الدرس؛ لذلك، فإن تحديدها يوفر للدرس منارات يسير في ضوئها, وأسسا يقوم بناء على مدى تحقيقها.
3- الأنشطة وتقنية التعليم:
ينبغي أن يحدد المعلم ما ينبغي أن يستعين به من وسائل لتقنية التعليم وما سوف تخدمه من أغراض، وأن يعدها. كما ينبغي أن يحدد المعلم ما سوف يقوم به التلاميذ من أنشطة في الدرس, سواء داخل المدرسة أو خارجها، وأن يخطط -أثناء إعداد خطة الدرس- لتنفيذ ذلك.
4- التوقيت:
ويشمل توزيع الوقت بين مختلف أجزاء الدرس بما يتناسب مع حاجة كل جزء منه، وهذا العنصر ضروري جدا لكل من طالب التربية الميدانية والمعلم المبتدئ. فكثيرًا
اسم الکتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية المؤلف : محمود أحمد شوق الجزء : 1 صفحة : 60