اسم الکتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية المؤلف : محمود أحمد شوق الجزء : 1 صفحة : 364
للاشتراك في إعداد المنهج ينبغي أن يكون حاصلا على أعلى المؤهلات في الكيمياء أو في طرائق تعليمها، وأن يكون عدد سنوات خبرته في تعليمها ما بين خمس وثمان، إلا أن يكمن قد حصل على دورات تدريبية في طرائق تعليم الكيمياء, أو في تقويم تحصيل المتعلمين في الكيمياء, أو في استخدام تقانة التعليم في تعليم الكيمياء أو في تعليم الكيمياء للمتفوقين أو للمتخلفين دراسيا، أو غير هذه من الدورات المتعلقة بتعليم الكيمياء. ومن الأهمية بمكان أن يكون المعلم لذي يشترك في إعداد المناهج الدراسية، قد حصل على تقارير ممتازة عن أدائه في الثلاث أو الأربع سنوات الأخيرة.
ولا ينبغي أن يغيب المتعلم عن الفريق القائم بإعداد المنهج، بل يجب أن يكون حضوره مستمرا بالتمثيل أو بنتائج الدراسات التي تقدم حاجاته بموضوعية للقائمين بالتخطيط.
ويشترك من مجتمع الإدارة التعليمية موجهان على الأقل، يتوافر لديهما نفس المؤهلات العلمية والعملية التي ذكرناها آنفًا بالنسبة للمعلم، على الأقل، إلا أن الخبرة والتدريب يكونان في مجال التوجيه الفني للمناهج المراد إعدادها. وحتى يتحقق التنسيق بين المنهج المراد إعداده ومناهج المواد الأخرى، فإننا نقترح أن يشترك في الإعداد موجه عن كل من المواد التي يراد التنسيق مع منهجها.
يضاف إلى ما سبق، ممثلون عن المجتمع، إذ ينبغي أن تتواصل المؤسسة التربوية مع المجتمع, وتتفاعل معه أخذا وعطاء، فتشترك في تحقيق أهدافه وحل مشكلاته واستثمار مصادره، كما يشترك المجتمع اشتراكًا فعليا في عملياتها ومناشطها بعامة، وفي تخطيط المناهج بخاصة. وتحقيقًا لهذه المشاركة بالنسبة لإعداد المناهج، أرى أن يسهم مع فريق العمل المكلف بتخطيط المناهج ممثل لأولياء الأمور، ترشحه المؤسسة التربوية ممن يناسب تعليمهم وخبرتهم مجال المنهج المراد إعداده يختاره أولياء الأمور. وبنفس الطريقة يختار ممثل لكل من المؤسسات السياسية والإنتاجية والخدمية والإعلامية والمنظمات المهنية.
اسم الکتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية المؤلف : محمود أحمد شوق الجزء : 1 صفحة : 364