responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المساجد من البدع والعوائد المؤلف : القاسمي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 64
4- خصائص الجمعة في العهد النبوي وفي عهد الخلفاء الراشدين:
1- إقامتها واحدة غير متعددة في كل بلد. 2- ترك مساجد الأحياء في وقتها إلى الجامع الأكبر. 3- قصدها من الأماكن النائية وتجشم المسافة إليها. 4- ندب التبكير إليها لئلا يزحم ويفوته الذكر. 5- أداؤها بالجمع الكثير. 6- تقدم خطبة عليها. 7- مشروعية الغسل والتطيب لحالة الجمع. 8- مشروعية السكينة وعدم تخطي الجمع. 9- عدم تعددها حتى في آخر عهد الخلفاء. 10- توسيع عثمان رضي الله عنه المسجد النبوي وتكلفة شراء ما حوله لأدائها واحدة. 11- عدم إقامتها في الحواضر والنواحي في ذلك العهد. 12- اقامتها[1] في المصر التي فيها حاكم أو نائبه. 13- إجماع الصحابة كلهم على كل ما تقدم بلا نكير. 14- استحسان التجميع في يوم العروبة لجمع الكلمة كما يفعل أهل الكتاب في يوميهم. 15- تسميتها جمعة وفعلة في اللغة للمبالغة والتكثير. 16- ذهاب معنى الجمعة في تفرق شمل المجمعين بأدائها أفذاذًا أو مثنى أو ثلاث. 17- مخالفة ما مضى في العهد النبوي وعهد الراشدين في التعدد لغير حاجة. 18- فقد دليل لمن يقول بتعددها من قوله عليه الصلاة والسلام أو فعله. 19- اشتراط الخطبة واشتراط أدائها جماعة ثبت من فعله عليه عليه السلام مع أنه لا قائل بأدائها بدون خطبة وفرادى. 20- كون الفعل النبوي دليلا أصوليًّا لأنه من السنة، والسنة قول وفعل وتقرير كما ثبت في الأصول، فليتأمل هذه الخصائص.
انتظار الأربعين في القرى ليتم عدد المجمعين:
أكثر أهل القرى في دمشق شافعية والباقي حنابلة. ولذلك تقام الجمعة في القرى. ومعلوم ما اشترطه فقهاء المذهبين من العدد لصحتها وهو أربعون

[1] انظر التعليق السابق ص56.
اسم الکتاب : إصلاح المساجد من البدع والعوائد المؤلف : القاسمي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست