اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك الجزء : 1 صفحة : 114
أشعار العرب"[1]، كقول امرئ القيس.
ألا رب يوم لك منهن صالح ... ولا سيما يوماً بدارة جلجل2
وقال الأصمعي: "الدارة هي الجوبة الواسعة تحفها الجبال".3
أما تعريف الدار اصطلاحاً: مجردة عن إضافتها إلى الإسلام أو الكفر، فهي عبارة عن الموضع أو البلد أو الإقليم أو المنطقة التي تكون تحت سلطة معينة".4
وعرفها بعض العلماء المعاصرين:
بأنها البلاد التي تنتظمها دولة واحدة، لها نظام، وحاكم خاص، ملك، أو رئيس جمهورية.5
وبلفظ آخر: (الدار الوطن، من مملكة، أو جمهورية، أو سلطنة، أو إمارة.6 [1] انظر: فتح الباري 5/163.
2 دارة جلجل: هي موضع بديار كندة يقال له الحمى، وقيل هي من ديار الضباب بنجد، فيما يواجه ديارة فزارة، والجلجل أصله ما يعلق على الدواب، من صفر فيصوت.
انظر: معجم البلدان 2/150، ومعجم ما استعجم 2/389.
3 نقلاً عن لسان العرب 4/296، وتاج العروس 11/320.
4 انظر: حاشية رد المحتار 4/66 وشرح السراجية ص 7.
5 أحكام المواريث بين الفقه والقانون ص 99.
6 الميراث في الشريعة الإسلامية ص 144 وحكم الميراث ص 56، والمواريث والوصية ص 25، والميراث المقارن ص 67.
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك الجزء : 1 صفحة : 114