responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك    الجزء : 1  صفحة : 113
القلة، وتجمع أيضاً على آدار مقلوب أدوار، وعلى دوران، وديران، وأدورة، وديارات، وأديار، ودوران، وأدوار، ودورات، ودارات1
وصاحب الدار يسمى ديار ومنه قوله تعالى {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً} .2
أما الدارة فهي أخص من الدار وهي كل موضع يدار به شيء يحجزه وكل أرض واسعة بين جبال.3
قال ابن الأثير: "الدارة أخص من الدار وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق:
يا ليلة من طولها وعنائها ... على أنها من دارة الكفر نجت4
ويقال للدار دارة.5
وقال ابن حجر: "الدارة أخص من الدار وقد كثر استعمالها في

1 الصحاح 2/659، 660، والقاموس المحيط 2/32، والكليات 2/339، والمعجم الوسيط 1/302، 303، ومعجم مقاييس اللغة 2/311، وتهذيب اللغة 14/154، ومختار الصحاح 215، والمصباح المنير 1/202، 203.
2 نوح: 26.
3 القاموس المحيط 2/32، ومعجم مقاييس اللغة 2/311، والمعجم الوسيط 2/307، وأقرب الموارد 1/358.
4 أخرجه البخاري 2/81 كتاب العتق باب إذا قال رجل لعبده هو لله ونوى العتق.
5 انظر: النهاية 2/139.
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست