responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام عصاة المؤمنين المؤلف : مروان كجك    الجزء : 1  صفحة : 64
فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [1] وقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً} [2] وقال: {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [3] وقال: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ, أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [4]. وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [5].
وكذلك كل ذنب توعد صاحبه بأنه لا يدخل الجنة, ولا يشم رائحة الجنة, وقيل فيه: من فعله فليس منا, وأن صاحبه آثم, فهذه كلها من الكبائر لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قاطع ... " وقوله: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر" [6] وقوله: "من غشنا فليس منا" 7 وقوله: "من حمل علينا السلاح فليس منا" 8. وقوله: "لا يزني الزاني وهو مؤمن,

1-الآية 16 الأنفال.
2- الآية 10 النساء.
3- الآية 25 الرعد.
4- الآية 22 محمد.
5- الآية 77 آل عمران.
6- مسلم: كتاب الإيمان/ باب تحريم الكبر وبيانه.
أحمد: (17/288 الفتح الرباني) .
الترمذي: كتاب البر والصلة/ باب ما جاء في الكبر وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
7- مسلم: كتاب الإيمان/باب من غشنا فليس منا من حديث أبي هريرة.
8- البخاري: كتاب الفتن/ باب من حمل علينا السلاح فليس منا.
مسلم: كتاب الإيمان/ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا.
اسم الکتاب : أحكام عصاة المؤمنين المؤلف : مروان كجك    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست