responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي    الجزء : 1  صفحة : 260
أخرجه البخاري[1] ومسلم[2] والنسائي[3] من طريق عمرة بنت عبد الرحمن وكانت في حجر عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة به.
[29] الحديث الثالث:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما أفتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأ بها أفتتح بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا: "إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى". قال: "ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره"، فلما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال: "يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟ " فقال: "يا رسول الله إني أحبها". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن حبها أدخلك الجنة".
أخرجه البخاري[4] تعليقاً، والترمذي[5] واللفظ له، وأبو يعلي[6]، وابن خزيمة[7]، وابن

[1] في صحيحه (6/2686رقم6940) كتاب التوحيد، باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى لتوحيد.
[2] في صحيحه (1/557 رقم 813) كتاب صلاة المسافرين، باب فضل قراءة قل هو الله أحد.
[3] في سننه (2/171 رقم 993) كتاب الاستفتاح، باب الفضل في قراءة قل هو الله أحد.
[4] في صحيحه (1/268 رقم 741) كتاب صفة الصلاة، باب الجمع بين السورتين في الركعة.
[5] في سننه (5/169 رقم 2901) كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في سورة الإخلاص.
[6] في مسنده (6/83 رقم 3335) .
[7] في صحيحه (1/269 رقم 537) كتاب الصلاة، باب إباحة ترداد المصلى قراءة السورة الواحدة في كل ركعتين من المكتوبة.
اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست