اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي الجزء : 1 صفحة : 259
والله أعلم".ا. هـ
وقال الحافظ ابن حجر[1]: "هكذا أورده مسلم من رواية أبي أسامة عنه[2] وقد أنكره الدارقطني على مسلم وقال: إن المحفوظ عن أبي أسامة وقفه كما رواه أصحاب ابن جريج وكذا رواه أحمد[3] عن يحيى القطان وأبي عبيدة الحداد كلاهما عن حبيب المذكور موقوفاً.
وأخرجه أبو عوانة[4] من طريق يحيى بن أبي الحجاج عن ابن جريج كرواية الجماعة لكن زاد في آخره وسمعته يقول: "لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب" وظاهر سياقه أن ضمير "سمعته" للنبي صلى الله عليه وسلم فيكون مرفوعاً بخلاف رواية الجماعة نعم قوله: "وما أسمعنا وما أخفى عنا" يشعر بأن جميع ما ذكره متلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون للجميع حكم الرفع".أ. هـ
[28] الحديث الثاني:
عن عائشة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً في سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "سلوه لأي شيىء يصنع ذلك". قال فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله يحبه". [1] الفتح (2/252) وانظر النكت الظراف (10/259) وبين الإمامين مسلم والدارقطني (115) . [2] أي حبيب بن الشهيد. [3] في مسنده (2/258، 435) وانظر أطراف المسند (7/411) . [4] في مسنده (2/ 125) كتاب الصلاة، باب الدليل على إيجاب إعادة الصلاة لمن يقرأ فيها بفاتحة الكتاب.
اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي الجزء : 1 صفحة : 259