responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي    الجزء : 1  صفحة : 238
موسى[1] عن عقبة بن عامر الجهني قال: " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما طلع الفجر أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه فقرأ بالمعوذتين فلما انصرف قال: "كيف رأيت؟ " قلت: "قد رأيت يا رسول الله" قال: "فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت".
أخرجه ابن أبي شيبة[2] عن وكيع عن هشام به.
قال البخاري[3]: "سليمان لم يدرك أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم".
وبالجملة فهذا الحديث بمجموع هذه الطرق يتقوى وأصله في مسلم[4] بذكر فضل المعوذتين دون ذكر القراءة بهما في الصلاة من طريق قيس بن أبي حازم عن عقبة مرفوعاً.
[12] الحديث الثاني عشر:
عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصبح {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفلق: جهنم".
أخرجه أبو يعلى[5] من طريق مغلس الخراساني[6] عن أيوب بن

[1] سليمان بن موسى الأموي مولاهم الدمشقي الأشدق صدوق فقيه في حديثه بعض لين وخولط قبل موته بقليل من الخامسة. م4. وقال الذهبي: "أحد الأئمة". أ. هـ والأكثر على توثيقه.
تهذيب الكمال (12/92) الكاشف (1/320) التقريب (254) .
[2] في مصنفه (1/366، 367) كتاب الصلاة، باب من كان يخفف القراءة في السفر.
وفي (10/539 رقم 10260) كتاب فضائل القرآن، باب في المعوذتين.
[3] العلل الكبير للترمذي (1/313) تحفة المراسيل للعراقي (لوحه 23) .
[4] في صحيحه (1/558 رقم 814) كتاب صلاة المسافرين، باب فضل قراءة المعوذتين.
[5] في مسنده -إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/364 رقم 1895) كتاب الصلاة، باب فضل صلاة الصبح وما يقرأ فيها، والمطالب العالية (1/198 رقم 448) كتاب الصلاة باب مقدار القراءة في الصلاة.
[6] لم أجد له ترجمة وذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/433) وابن حبان في الثقات (9/195) مغلس بن زياد أبو الوليد العامري كوفي.
اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست