اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد الجزء : 1 صفحة : 38
وقال مالك: ليس للماء الذي حلته نجاسة حد [1] ينتهي إليه، فإن تغير طعما أو لونا أو ريحا تنجس قليلا كان أو كثيراً [2][3].
[وقال أبو حنيفة: إذا اختلط الماء بالنجاسة ينجس إلا إذا كان كثيراً] [4] وهو ما بلغ عشرا [5] في عشر [6].
* والماء الجاري كالراكد [7] الكثير عند أبي حنيفة [8] وأحمد [9].
وقال مالك: الجاري لا ينجس إلا بالتغير قليلا كان أو كثيراً [10].
وهو المختار عند الشافعي [11].
* * * * * [1] في س: (حداً) . [2] في الأصل: (كثير) . [3] سبقت الإشارة إلي قول مالك في أول المسألة، وانظر التمهيد (1/328) . [4] ما بين القوسين أسقط من: (س) . [5] في الأصل: (عشر) . [6] سبقت الإشارة إلى قول أبي حنيفة في أول المسألة، وانظر: فتح باب العناية (1/107) . [7] في الأصل: (كاراكد اكثير) . [8] اللباب (1/21) ، ملتقى الأبحر (1/25) . [9] هذا هو الأشهر عن أحمد.
وانظر: الكافي لابن قدامة (1/9) ، الشرح الكبير لأبي الفرج المقدسي (1/27) ، الإنصاف (1/57) . [10] سراج السالك (1/53) ، الكافي لابن عبد البر (1/130) . [11] الروضة (1/26) ، مغني المحتاج (1/24- 25) .
اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد الجزء : 1 صفحة : 38