اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد الجزء : 1 صفحة : 216
(فصل)
*وتدفع الزكاة إلى الأصناف الثمانية المذكورة في آية {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ ... } [1] عند الشافعي[2].
وقال الإصطخري [3] من الشافعية: يجوز صرفها إلى ثلاثة من الفقراء والمساكين إن كان المزكي هو المخرج، فإن دفعها إلى الإمام لزمه تعميم الأصناف لكثرتها في يده فلا يتعذر التعميم [4].
*وقال الثلاثة: إذا دفعت إلى واحد أجزأت [5]. [1] الآية: قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} الآية (60) من سورة التوبة.
الآية (60) من سورة التوبة. [2] الأم (2/76-77) ، الغاية القصوى (1/395) . [3] هو أبو سعيد الحسن بن أحمد بن يزيد الإصطخري، أحد أئمة الشافعية، ومن أصحاب الوجوه، وكان ورعا زاهدا، وكان من نظراء ابن سريج، من مؤلفاته: أدب القضاء، وقيل: إنه لم يصنف مثله، مات سنة (328هـ) .
ترجمته في: وفيات الأعيان (2/74) ، تهذيب الأسماء واللغات (2/237) . [4] قوله خاص بصدقة الفطر. وانظر:
المهذب (1/171) ، حلية العلماء (3/125) ، المجموع (6/186) . [5] تبيين الحقائق (1/299) ، بداية المجتهد (1/322) ، الأموال (571-572) .
اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد الجزء : 1 صفحة : 216