responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر خلافيات البيهقي المؤلف : ابن فَرْح    الجزء : 1  صفحة : 394
حَدثنَا شُعَيْب بن أَيُّوب حَدثنَا أَبُو أُسَامَة حَدثنَا الْوَلِيد بن كثير عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الزبير وَمُحَمّد بن عباد بن جَعْفَر عَن عبد الله بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه قَالَ سُئِلَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن المَاء وَمَا ينوبه من الدَّوَابّ وَالسِّبَاع. فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا كَانَ المَاء قُلَّتَيْنِ لم يحمل الْخبث " قَالَ الْحَاكِم قد صَحَّ وَثَبت بِهَذِهِ الرِّوَايَة صِحَة الحَدِيث وَظهر أَن أَبَا أُسَامَة سَاق هَذَا الحَدِيث عَن الْوَلِيد عَنْهُمَا جَمِيعًا، فَإِن شُعَيْب بن أَيُّوب الصريفيني ثِقَة مَأْمُون وَكَذَلِكَ الطَّرِيق إِلَيْهِ. قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَقد رُوِيَ فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن أبي أُسَامَة كَمَا رَوَاهُ الْحسن بن عَليّ بن عَفَّان عَن أبي أُسَامَة وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى كَمَا رَوَاهُ الْحميدِي عَن أبي أُسَامَة فصح أَن عُثْمَان بن أبي شيبَة رَوَاهُ عَن أبي أُسَامَة على الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا كَمَا رَوَاهُ شُعَيْب بن أَيُّوب. قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَقد تَابع الْوَلِيد بن كثير على رِوَايَته عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الزبير مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسَار الْقرشِي حدّثنَاهُ، وَذكر إِسْنَاده عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الزبير عَن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عَن ابْن عمر قَالَ سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسْأَل عَن المَاء يكون بِأَرْض الفلاة وَمَا ينوبه من الدَّوَابّ وَالسِّبَاع فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا كَانَ المَاء قدر قُلَّتَيْنِ لم يحمل الْخبث " قَالَ الْحَاكِم: وَهَكَذَا رَوَاهُ سُفْيَان الثَّوْريّ وزائدة بن قدامَة وَحَمَّاد بن سَلمَة وَإِبْرَاهِيم بن سعد وَعبد الله بن الْمُبَارك وَيزِيد بن

اسم الکتاب : مختصر خلافيات البيهقي المؤلف : ابن فَرْح    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست