responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه السنة المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 432
[3] - وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي [1] رب منعته الطعام والشهوات، بالنهار، فشفعني به، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه فيشفعان ([2]) " رواه أحمد بسند صحيح.
4 - وعن أبي أمامة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: " عليك بالصوم فإنه لا عدل له " [3] ثم أتيته الثانية، فقال: " عليك بالصيام ". رواه أحمد، والنسائي، والحاكم، وصححة.
5 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يصوم عبد يوما في سبيل الله الا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه، سبعين خريفا " رواه الجماعة، إلا أبا داود.
6 - وعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن للجنة
بابا، يقال له: الريان، يقال يوم القيامة: أين الصائمون؟ فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب ".
رواه البخاري ومسلم.

أقسامه:
الصيام قسمان: فرض، وتطوع.
والفرض ينقسم ثلاثة أقسام:
1 - صوم رمضان.
2 - صوم الكفارات.
3 - صوم النذر.
والكلام هنا ينحصر في صوم رمضان، وفي صوم التطوع.
أما بقية الاقسام، فتأتي في مواضعها.
صوم رمضان حكمه: صوم رمضان، واجب بالكتاب، والسنة والاجماع.

(1) " أي " حرف نداء بمعنى " يا " أي: يا رب.
[2] أي تقبل شفاعتهما.
(3) " لا عدل له " أي لا مثل له.
اسم الکتاب : فقه السنة المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست