responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الآثار مسند عمر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 291
§ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يُدْخِلْ بَيْنَ أَبِي قَتَادَةَ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا

458 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى السَّامِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ صَوْمُكَ؟ أَوْ كَيْفَ تَصُومُ؟ قَالَ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رُئِيَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ. وَرَدَّدَ قَوْلَهُ: كَيْفَ صَوْمُكَ؟ فَلَمَّا سَكَتَ عَنْهُ الْغَضَبُ، أَقْبَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا يَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَالَ: «§لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ» ، أَوْ: «مَا صَامْ وَمَا أَفْطَرَ» . قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ؟ قَالَ: «ذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ» . قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، صَوْمُ يَوْمَيْنِ، وَإِفْطَارُ يَوْمٍ؟ قَالَ: «مَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ» ؟ قَالَ: فَصَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمَيْنِ؟ قَالَ: «وَدِدْتُ أَنِّي أُطِيقُ ذَلِكَ» . قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَصَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ؟ قَالَ: «ذَلِكَ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ» . قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَصَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ» . قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَصَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ؟ قَالَ: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَمَا قَبْلَهَا»

اسم الکتاب : تهذيب الآثار مسند عمر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست