responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 329
وَقَالَ ابْن وهب: أَنا يُونُس عَن ابْن شهَاب، عَن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثَوْر، عَن عبد الله بن عَبَّاس، عَن عمر / قَالَ: " كنت أَنا وجار لي من الْأَنْصَار فِي بني أُميَّة بن زيد، وَهِي من عوالي الْمَدِينَة، وَكُنَّا نتناوب النُّزُول على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ينزل يَوْمًا وَأنزل يَوْمًا، فَإِذا نزلت جِئْته بِخَبَر ذَلِك الْيَوْم من الْوَحْي وَغَيره، وَإِذا نزل فعل مثل ذَلِك، فَنزل صَاحِبي الْأنْصَارِيّ يَوْم نوبَته، فَضرب بَابي ضربا شَدِيدا، فَقَالَ: أَثم هُوَ؟ فَفَزِعت، فَخرجت إِلَيْهِ قَالَ: قد حدث أَمر عَظِيم. فَدخلت على حَفْصَة، فَإِذا هِيَ تبْكي، فَقلت طَلَّقَكُن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قَالَت: لَا أَدْرِي، لَا أَدْرِي. ثمَّ دخلت على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقلت وَأَنا قَائِم: أطلقت نِسَاءَك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: لَا فَقلت: الله أكبر " وَفِي حَدِيث آخر: " حدث أَمر عَظِيم، طلق رَسُول الله نِسَاءَهُ " وَفِي آخر: " اعتزل رَسُول الله نِسَاءَهُ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم.

بَاب حفظ الْعلم
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن عبد الله، حَدثنِي مَالك، عَن ابْن شهَاب، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: " إِن النَّاس يَقُولُونَ: اكثر أَبُو هُرَيْرَة، وَلَوْلَا آتيان فِي كتاب الله - عز وَجل - مَا حدثت حَدِيثا ثمَّ يَتْلُو: {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات وَالْهدى} إِلَى قَوْله: {الرَّحِيم} وَإِن إِخْوَاننَا من الْمُهَاجِرين كَانَ يشغلهم الصفق بالأسواق، وَإِن إِخْوَاننَا من الْأَنْصَار كَانَ يشغلهم الْعَمَل فِي أَمْوَالهم، وَإِن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يلْزم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بشبع بَطْنه، ويحضر مَا لَا يحْضرُون، ويحفظ مَا لَا يحفظون ".

اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست