اسم الکتاب : اختلاف الفقهاء المؤلف : الطبري، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 118
واختلفوا في المسلم يشرك بعد وجوب السلم
على المسلم إليه والتقابض والتفرق آخر غيره أم أولاه أو أقاله صاحبه.
1فقال مالك:[2] الأمر عندنا أنه لا بأس بالشرك والتولية والإقالة [3]في الطعام وغيره[4] قبض أو لم يقبض إذا كان ذلك بالنقد ولم يكن فيه ربح ولا وضيعة ولا تأخير[5] فإن دخل ذلك[6] وضيعة أو ربح أو تأخير من أحد منهما فهو بيع[7] ليس بتولية ولا شرك ولا إقالة يحله ما يحل البيع ويحرمه ما يحرم البيع "حدثني بذلك يونس عن ابن وهب عنه".
وقال الأوزاعي لا بأس إن أنت اشتريت سلعة فسألك رجل أن تشركه فيها قبل أن تقبضها فلا بأس أن تشركه قبل قبضها وبعده فيكون عليك وعليه الوضيعة والربح لأن الشركة معروف ولو كانت[8] الشركة لا يصلح أن تشركه حتى تقبضها "حدثت بذلك عن الوليد عنه".
وقال الثوري لا تبيعن شيئا من البيوع ولا توليه ولا تشرك فيه مما يكال أو لا يكال أو لا يوزن أو دابة أو عبدا أو شيئا اشتريته حتى
1 م: ما جاء في الشركة والتلية والإقالة. [2] م: زالأمر الخ: إلا طبع مصر. [3] م: والإقامة من في الطعام: إلا بعض نسخ الهند. [4] زرقاني: قبض ذلك أوالخ ... [5] م: للثمن فإن: إلا بعض نسخ الهند. [6] م: ربح ولا وضيعة ولا تأخير من واح منهما صار بيعا. [7] م: يله ما يحل البيع ويحرمه البيع وليس بشرك ولا توليه لا إقالة. [8] قوله: الشركة لا: كذا في النسخة ولعل صوابه: الشركة دينا لا.
اسم الکتاب : اختلاف الفقهاء المؤلف : الطبري، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 118