responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اختلاف الأئمة العلماء المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 201
وَبنت اللَّبُون مثله. سميت بنت لبون لِأَن أمهَا يؤمئذ لبون أَي ذَات لبن.
والحقة: الَّتِي لَهَا ثَلَاث سِنِين وَدخلت فِي الرَّابِعَة، وَسميت حقة لِأَنَّهَا اسْتحقَّت أَن تركب وَيحمل عَلَيْهَا.
وَيُقَال للذّكر حق، وَقيل: سميت بذلك لِأَنَّهَا اسْتحقَّت أَن يطرقها الْفَحْل.
والجذعة من الْإِبِل: هِيَ الَّتِي لَهَا أَربع سِنِين وَدخلت فِي الْخَامِسَة، وَهُوَ أَعلَى سنّ يُؤْخَذ فِي الزَّكَاة.
والتبيع: هُوَ الَّذِي لَهُ سنة، والتبيعة: مثله.
والمسنة: الَّتِي لَهَا سنتَانِ.
والنصاب: عبارَة عَن الْمِقْدَار الَّذِي يتَعَلَّق بِهِ الْفَرِيضَة.
والوقص: مَا بَين الفريضتين، وَيُقَال: فِيهِ وقص ووقص بتحريك الْقَاف وتسكينها.
والسائمة: عبارَة عَمَّا يَكْتَفِي من الْمَوَاشِي بالرعي فِي أَكثر الْحول.

بَاب الْخلطَة

اتَّفقُوا على أَن الْخلطَة لَهَا تَأْثِير فِي وجود الزَّكَاة فِي الْمَوَاشِي.
إِلَّا أَبَا حنيفَة فَإِنَّهُ قَالَ: لَا تَأْثِير لَهَا فِي ذَلِك.
ثمَّ اخْتلف مؤثروها فِي الْمَاشِيَة هَل تُؤثر فِيمَا عدا الْمَوَاشِي؟
فَقَالَ مَالك وَأحمد فِي إِحْدَى روايتيه وَالشَّافِعِيّ فِي إِحْدَى قوليه: إِنَّهَا لَا تُؤثر.
وَقَالَ الشَّافِعِي فِي القَوْل الآخر، وَأحمد فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: أَن لَهَا تَأْثِيرا فِي جَمِيع الْأَمْوَال.
ثمَّ اخْتلف موجبوا التَّأْثِير بالخلطة فِي مقدارها.
فَقَالَ مَالك: تأثيرها أَن يكون لكل وَاحِد من الخليطين نِصَاب.

اسم الکتاب : اختلاف الأئمة العلماء المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست