responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الطالب لنيل المطالب المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 65
كتاب الجنائز
كتاب الجنائز
...
كتاب الجنائز
يسن: الاستعداد للموت والإكثار من ذكره[1].
ويكره الأنين وتمني الموت إلا لخوف[2] فتنة[3].
وتسن عيادة المريض المسلم وتلقينه عند موته "لا إله إلا الله" [4] مرة ولم يزد إلا أن يتكلم وقراءة "الفاتحة" و"يس"[5] وتوجيهه إلى القبلة على جنبه الأيمن مع سعة المكان, وإلا فعلى ظهره.
فإذا مات, سن: تغميض عينيه[6], وقول: "بسم الله وعلى وفاة

[1] هو بضم الذال المعجمة بمعنى: التذكر وبكسرها يكون بمعنى: النطق به, وليس مرادا لكن ذكر بعض أهل اللغة أنه يصح أن يكون مكسور الذال بمعنى: التذكر, فعلى هذا يقرأ بهما تأمل. حاشية اللبدي "ص: 102".
2 "لخوف" لا توجد في "أ".
[3] وكذا استثنى منها الحالة الثانية: تمنى الشهادة لا سيما عند حضور أسبابها فتستحب لما في الصحيح: "من تمنى الشهادة خالصا من قلبه أطاه الله منازل الشهداء". نيل المآرب "1/217". وفي "أ" "لفتنة" بدل "لخوف فتنة".
[4] جزء من حديث أخرجه مسلم "1/916" من حديث أبي سعيد الخدري, و "2/917" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[5] قال شيخ الإسلام ابن تيمية: القراءة على الميت بعد موته بدعة بخلاف القراءة على المحتضرة فإنها تسن بـ"يس", وقيل: الحكمة في قراءتها اشتمالها على أحوال القيامة, وأهوالها وتغير الدنيا وزوالها ونعيم الجنة وعذاب جهنم فيتذكر بقراءتها نلك الأحوال الموجبة للثبات. حاشية الروض"3/18".
[6] قوله: "وتوجيهه إلى القبلة على جنبه الأيمن مع سعة المكان وإلا فعلى ظهره, فإذا مات سن تغميض عينيه" لا يوجد في "م".
اسم الکتاب : دليل الطالب لنيل المطالب المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست