اسم الکتاب : حاشية الروض المربع المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم الجزء : 1 صفحة : 288
ليتيقن وصول الماء إلى مغابنه وجميع بدنه [1] ويتفقد أصول شعره [2] وغضاريف أذنيه [3] وتحت حلقه وإبطيه وعمق سرته [4] وبين أليتيه وطي ركبتيه [5] (ويتيامن) لأنه صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التيامن في طهوره [6] . [1] إجماعا والمغابن كالإبط والرفغ، من غبن الشيء إذا خبأه، ولأبي داود وغايره ثم غسل مرافغه بالغين أي مغابن البدن يعني مطاويه ولا تجب الإعانة يما عجز عنه، صوبه ابن رشد. [2] لقوله عليه الصلاة والسلام تحت كل شعرة جنابة وقوله من ترك موضع شعرة فعل الله به وتقدم. [3] أي مغابنها، وهي دواخل قوف الأذن. [4] أي ويتفقد ما تحت حلقه وإبطيه وعمق سرته، وهو ما غار منها من المغابن، ويدلكه ليتيقن وصول الماء إليه، والعمق البعد إلى أسفل. [5] أي ويتفقد ما بين أليتيه، بفتح الهمزة وما بين طي ركبتيه، ليتيقن وصول الماء إليه، قال في الصحاح، إذا ثنيت قلت أليان، فلا تلحق التاء، وهو مما ورد على خلاف القياس. [6] متفق عليه من حديث عائشة ولغير ذلك من الأحاديث، وهو سنة بلا نزاع.
اسم الکتاب : حاشية الروض المربع المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم الجزء : 1 صفحة : 288