اسم الکتاب : حاشية الروض المربع المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم الجزء : 1 صفحة : 224
لمشقة نزعها كالعمامة بخلاف وقاية الرأس [1] وإنما يمسح جميع ما تقدم (في حدث أصغر) [2] لا في حدث أكبر بل يغسل ما تحتها [3] (و) يمسح على (جبيرة) مشدودة على كسر أو جرح ونحوهما [4] (لم تتجاوز قدر الحاجة) وهو موضع الجرح والكسر وما قرب منه [5] . [1] أي فإنه لا يشق نزعها فتشبه طاقية الرجل قال الشارح وغيره: لا نعلم فيه خلافا لأنه لا يشق نزعها كطاقية الرجل. [2] يعني ما تقدم من الخفين والعمامة ونحوهما. [3] أي ما تحت الحوائل من خف وعمامة ونحوهما إجماعا. [4] كوجع وعصابة شد بها رأسه أو غيرها، وسميتا جبيرة تفاؤلا، قال بعض أهل اللغة: وهي أعواد ونحوها تربط على الكسر أو الجرح ليلتئم فعلية بمعنى فاعلة، وقال الأزهري وغيره: هي الخشب التي تسوى فتوضع على موضع الكسر فتشد عليه حتى ينجبر على استوائها واحدتها جبارة بكسر الجيم، وجبيرة بفتحها وهما بمعنى، وفي الحاوي: الجبيرة ما كان على الكسر واللصوق بفتح اللام ما كان على قرح. [5] وما لا بد من وضع الجبيرة عليه من الصحيح، لأنه لا بد أن توضح على طرفي الصحيح ليرجع على الكسر، والمسح على الجبيرة مجمع عليه.
اسم الکتاب : حاشية الروض المربع المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم الجزء : 1 صفحة : 224