اسم الکتاب : حاشية الروض المربع المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم الجزء : 1 صفحة : 155
قال في الرعاية: ويقول إذا استاك: اللهم طهر قلبي ومحص ذنوبي [1] قال بعض الشافعية: وينيوي به الإتيان بالسنة [2] (مبتدئا بجانب فمه الأيمن) [3] فتسن البداءة بالأيمن في سواك [4] وطهور وفي شأنه كله [5] غير ما يستقذر [6] (ويدهن) استحبابا (غبا) يوما يدهن ويوما لا يدهن [7] لأنه صلى الله [1] استحبابه في هذا الموضع فيه نظر، لعدم وروده فيه بخصوصه، وإن كان الدعاء به ونحوه مشروعا في الجملة. [2] القائل به ابن حجر كما صرح به في الإمداد، وذلك لأن السواك مما يتعبد به. [3] قال في المبدع والإقناع، من ثناياه إلى أضراسه. [4] قال في الإنصاف: مستحب بلا نزاع أعلمه. [5] طهور بضم الطاء. أي تطهر كوضوء وغسل، وإزالة نجاسة، لحديث عائشة كان يحب التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله متفق عليه ولأبي داود وسواكه قال منصور: وقد يحمل على أنه كان يبدأ بشق فمه الأيمن في السواك. [6] مما تقدم بيانه في باب الاستنجاء، من دخول خلاء ونحوه وغير ذلك مما فيه مرجوحية. [7] غب عن القوم يغب غبا أتاهم يوما وترك يوما، وغبت الماشية شربت يوما وظمئت يوما، وقال النووي: هو أن يدهن ثم يترك حتى يجف، ثم يدهن ثانيا، وقال في الفروع: وظاهره أن اللحية كالرأس وفي شرح العمدة: ودهن البدن.
اسم الکتاب : حاشية الروض المربع المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم الجزء : 1 صفحة : 155