responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السراج الوهاج المؤلف : الغمراوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 427
وعلق
ثَانِيًا
بِنصْف
من رمانة
فَأكلت رمانة فطلقتان وَالْحلف بِالطَّلَاق
يُقَال لكل
مَا تعلق بِهِ حث
على فعل
أَو منع
مِنْهُ
أَو تَحْقِيق خبر
ذكره الْحَالِف أَو غَيره
فاذا قَالَ إِن حَلَفت بِطَلَاق فَأَنت طَالِق ثمَّ قَالَ إِن لم تخرجي
فَأَنت طَالِق
أَو إِن خرجت
فَأَنت طَالِق
أَو إِن لم يكن الْأَمر كَمَا قلت فَأَنت طَالِق وَقع
الطَّلَاق
الْمُعَلق بِالْحلف
فِي هَذِه الْأَمْثِلَة
وَيَقَع الآخر إِن وجدت صفته
وَهِي فِي الْعدة
وَلَو قَالَ إِذا طلعت الشَّمْس أَو جَاءَ الْحجَّاج فَأَنت طَالِق لم يَقع الْمُعَلق بِالْحلف
إِذْ لَا حث وَلَا منع وَلَا تَحْقِيق خبر بل هُوَ مَحْض تَعْلِيق إِذا وجد الْمُعَلق عَلَيْهِ طلقت
وَلَو قيل لَهُ استخبارا أطلقتها
أَي زَوجتك
فَقَالَ نعم فإقرار بِهِ
أَي الطَّلَاق فان كَانَ كَاذِبًا فَهِيَ زَوجته بَاطِنا
فان قَالَ أردْت مَاضِيا وراجعت صدق بِيَمِينِهِ وان قيل
لَهُ
ذَلِك
القَوْل الْمُتَقَدّم
التماسا لإنشاء فَقَالَ نعم فصريح
فِي الايقاع حَالا
وَقيل
هُوَ
كِنَايَة
يحْتَاج لنِيَّة وَإِن جهل حَال السُّؤَال فَالظَّاهِر أَنه استخبار

فصل
فِي أَنْوَاع من التَّعْلِيق
علق
طَلَاق زَوجته
بِأَكْل رغيف أَو رمانة فَبَقيَ
بعد أكلهَا لَهُ
لبَابَة
من الرَّغِيف
أَو حَبَّة
من الرمانة
لم يَقع
طَلَاق
وَلَو أكلا
أَي الزَّوْجَانِ
تَمرا وخلطا نواهما فَقَالَ
الزَّوْج لَهَا
إِن لم تميزي نواك
عَن نوى مَا أَكلته
فَأَنت طَالِق فَجعلت كل نواة وَحدهَا لم يَقع
طَلَاق
إِلَّا أَن يقْصد تعيينا
لنواها عَن نَوَاه فَلَا يتَخَلَّص بِمَا فعلت بل يَقع عَلَيْهِ الطَّلَاق
وَلَو كَانَ بفمها تَمْرَة فعلق
طَلاقهَا
ببلعها ثمَّ برميها ثمَّ بامساكها فبادرت مَعَ
أَي عقب
فَرَاغه
من التَّعْلِيق
بِأَكْل بعض وَرمى بعض لم يَقع
طَلَاق وَالشّرط

اسم الکتاب : السراج الوهاج المؤلف : الغمراوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست