responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثمر الداني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني المؤلف : الأزهري، صالح بن عبد السميع    الجزء : 1  صفحة : 261
كل ركعة سجدتان وركعة واحدة ويتشهد ويسلم ثم يستقبل الناس بوجهه فيجلس جلسة فإذا اطمأن الناس قام متوكئا على قوس أو عصا فخطب ثم جلس ثم قام فخطب فإذا فرغ استقبل القبلة فحول رداءه يجعل ما على منكبه الأيمن على الأيسر وما على
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كل ركعة سجدتين" بالنصب والصواب سجدتان على أنه مبتدأ وخبر ووجه النصب بإضمار فعل التقدير يسجد سجدتين "و" روي قوله: "ركعة واحدة" بالنصب وهو الصواب لأنه معطوف على منصوب وبالرفع ولا وجه له لأنه لم يتقدم ما يعطف عليه ويعني بالركعة الركوع وإنما أكدها بواحدة احترازا من صلاة الكسوف "و" إذا فرغ من سجود الركعة الثانية "يتشهد ويسلم ثم" إذا سلم فإنه "يستقبل الناس بوجهه" أي ندبا وهو جالس على الأرض لا يرقى منبرا لأن هذه الحالة يطلب فيها التواضع "فـ" إذا استقبلهم "يجلس جلسة" بفتح الجيم ليأخذ الناس أمكنتهم "فإن اطمأن الناس" في أمكنتهم "قام" الإمام على جهة الاستحباب حالة كونه "متوكئا على قوس أو عصا فخطب ثم جلس ثم قام فخطب" أخذ من كلامه أن الخطبة في الاستسقاء نظير الخطبة في العيدين في كونها بعد الصلاة وفي كونها يجلس فيها أولا وثانيا وهو المشهور لفعله عليه الصلاة والسلام ذلك "فإذا فرغ" الإمام من خطبته "استقبل القبلة" وهو في مكان "فحول رداءه" تفاؤلا بتحويل حالهم من الشدة إلى الرخاء وصفة التحويل أن "يجعل ما على منكبه الأيمن على منكبه الأيسر وما على"

اسم الکتاب : الثمر الداني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني المؤلف : الأزهري، صالح بن عبد السميع    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست