عَن السُّحت وإكتساب المَال فِي غير حلَّة وَمِنْهَا التَّحَرُّز عَن ظلم كل أحد من مُسلم أَو معاهد فَأَما فِيمَا وَرَاء ذَلِك فقد وسع الله تَعَالَى الْأَمر علينا فَلَا نضيقه على أَنْفُسنَا وَلَا على أحد من الْمُؤمنِينَ
قَالَ مُحَمَّد بن سَمَّاعَة رَحمَه الله قَالَ مُحَمَّد رَحمَه الله وَهَذَا الَّذِي ثَبت فِي هَذَا الْكتاب قَول عمر وَعُثْمَان وَعلي وَابْن عَبَّاس وَغَيرهم من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَضي عَنْهُم أَجْمَعِينَ وَهُوَ مَذْهَب أبي حنيفَة وَأبي يُوسُف وَزفر وَمن بعدهمْ من الْفُقَهَاء رَحِمهم الله وَبِذَلِك كُله نَأْخُذ وَالله أعلم بِالصَّوَابِ وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله تَعَالَى على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل
تمّ كتاب الْكسْب لمُحَمد بن حسن الشَّيْبَانِيّ